كلمة الحمية، غالبا ما تحمل في طياتها استخدام كميات محددة من الغذاء للحفاظ على الصحة أو لإدارة الوزن (غالبا ما يتصل الاثنان ببعضهما البعض).
على الرغم من أن البشر يأكلون النباتات والحيوانات، إلا أنه في كل ثقافة ولكل شخص بعض التفضيلات الغذائية أو بعض الأطعمة المحرمة، نظرا لأسباب أخلاقية أو الأذواق الشخصية. إن الخيارات الغذائية الفردية قد تكون صحية أو غير صحية. تتطلب التغذية السليمة البلع السليم، وعلى نفس القدر من الأهمية، امتصاص الفيتامينات والمعادن والطاقة الغذائية في شكل كربوهيدرات، وبروتينات، ودهون.
أنواع الحمية:
هناك عدة أنواع من الحمية الغذائية نذكر منها:
- الحمية النظامية: هي التغذية أو الحمية المتوازنة التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للمحافظة على الصحة. ويحتاج المرء إلى البروتينات لبناء الأنسجة، والدهن، والسكر والكربوهيدرات للتزود بالطاقة والحرارة. أما المعادن والفيتامينات، فهي ضرورية للنمو والمحافظة على الأنسجة، وتنظيم وظائف الجسم. وأية تغذية ينقصها أي عنصر غذائي ضروري يمكن أن تسبب أمراض نقص من نوع ما، فمثلا نقص الفيتامين (أ) يسبب العمى الليلي، ونقص الفيتامين (ج) يسبب الإسقربوط.
- الحميات من أجل التحكم في الوزن: تقاس قيمة الطاقة التي في الطعام وتلك المستهلكة في النشاط اليومي بالوحدات الحرارية التي تدعى كيلوحراريات. هذه المقاييس يشار إليها أيضا على أنها سعرات حرارية الطعام أو مجرد حراريات. انظر: السعر الحراري. وترتكز الحميات لزيادة أو إنقاص الوزن على كمية الحراريات الواردة إلى الجسم من الغذاء، وكمية السعرات الحرارية المستهلكة في النشاط. وحين يتلقى الناس كمية من الحراريات أكثر من التي يستهلكونها، فسوف يزداد وزنهم، وإذا تلقوا كميات أقل من التي يستهلكونها، فسوف يفقدون الوزن. ويجب أن تحتوي الحمية التي تهدف إلى إنقاص أو زيادة الوزن على جميع عناصر الغذاء، كما يجب على الناس أن يقوموا باستشارة طبيب قبل البدء في تلك الحمية.
- الحميات الخاصة: يمكن وصفها للناس الذين يشكون من أمراض معينة. فمثلا، يحتاج الجسم السليم إلى السكر ولايحتاج إليه المريض بالداء السكري الذي يجب أن يحد من استعمال السكر. ويمكن أن يصف الأطباء حميات تخفيف الملح للمرضى الذين لديهم أمراض قلب أو كلية.